التهجير

عبر 5 حواجز ونقاط تفتيش تتوزع على مداخل مدينة داريا، تفرض الفرقة الرابعة بجيش النظام رسوماً وأتاوات باهظة على كل ما يدخل المدينة، أو يخرج منها من مواد وأدوات سواء كانت جديدة أو مستعملة. ف"ترسيم" مدفأة قديمة قد يصل إلى 30 ألف ليرة، وترسيم صندوق خضار قد يصل إلى 40 ألف، وترسيم بطارية كهربا...

اقرأ المزيد

منذ ثلاث سنوات تعيش سرمين على مقربة من خطوط التماس مع قوات النظام، ويعتمد سكانها والمهجرون إليها على نشاط اقتصادي ضعيف وسوق تجاري متواضع؛ يجاهد المجلس المحلي فيها والمنظمات الإنسانية لتأمين الخدمات في حدها الأدنى، وما زالت آثار القصف واضحة للعيان في الأبنية والنفوس. رغم كل ذلك تشهد البلدة ازدياداً ف...

اقرأ المزيد

تعلّق السوريون في العقد المنصرم بتفاصيل لم تكن تعني لهم الكثير من قبل، غير أن الخسران يمنحُ للأشياء معنىً إضافياً، ويعطيها أبعاداً أكثر عمقاً. فالمفاتيح في جانبها الوظيفي تعني تكثيفاً لنهاية سلسلة من الإجراءات والعمليات التي من خلالها "يحرز" الناس أملاكهم ويقفلون على حيواتهم الخاصة؛ ويحتاج...

اقرأ المزيد

استطاعت كاميرات الهواتف النقالة والكاميرات المتواضعة التي كان يمتلكها الناشطون في مدينة داريا بريف دمشق إبان الحملة العسكرية التي تعرضت لها المدنية مع بداية 2013، توثيق اللحظات الأولى التي تلت استهداف أحد المباني في وسط المدينة في الثامن عشر من الشهر الأول من العام ذاته. إلا أن عدسات المصورين ل...

اقرأ المزيد

يكافح الصناعيون المهجرون من مختلف المحافظات السورية إلى شمال حلب لاستعادة جزء من نشاطهم السابق، وذلك عبر شراكات مع المضيفين في المنطقة أو بالاستفادة من المعدات التي استطاع قسم منهم نقلها قبل أو أثناء عملية التهجير. واجه أصحاب المهن اليدوية من العمال وأصحاب الورش الصناعية في سوريا الكثير من التحدي...

اقرأ المزيد

تبقى رحلة التهجير أقسى الظروف التي واجهت ثوار دمشق وريفها، فقد وجدوا أنفسهم مضطرين لمواجهة أعباء حياة جديدة، من بينهم مئات من النشطاء الإعلاميين اضطروا لترك كاميراتهم بعد وصولهم إلى الشمال المحرر، حيث قرروا أو أجبروا عن الابتعاد عن العمل الإعلامي، إما لعدم توفر الفرصة المناسبة، أو اختلاف البيئة الاج...

اقرأ المزيد

وسائل التواصل الإجتماعي