الليرة السورية

تشتهر الخرجية (مصروف الجيب اليومي) بين الأطفال السوريين وذويهم على نطاق واسع. يختص هذا النوع من أعطيات الوالدين بتلاميذ المدارس ضمن المرحلة الابتدائية بشكل أساسي، لكن ذلك لا يمنع من امتدادها إلى نهاية مرحلة المراهقة ولدى شرائح أخرى مختلفة. ونتيجة لتناقلها جيلاً عن جيل، يستخدم السوريون الخرجية كوسيلة...

اقرأ المزيد

تحرص العائلة السورية على التمسك بالتقاليد والأعراف عند إعطاء موافقتها على إنشاء خلية عائلة جديدة، وتغطي هذه التقاليد جميع "إجراءت" الزواج، بدءاً بتعارف الزوجين المستقبليين رسمياً، وانتهاءً بالاتفاق على الأكلاف المادية التي يتحملها الزوج لوحده (غالباً) تجاه أهل الزوجة. ودفع العقد السابق الع...

اقرأ المزيد

تسبب التراجع المتواصل في قيمة الليرة السورية، ولا سيما في تدهورها الأخير بتلاشي القيمة الفعلية لرواتب الموظفين بمدينة الحسكة التي ما يزال النظام يحتفظ فيها بجيب سيطرة يضم بعض المؤسسات الحكومية والمدارس. هذا التدهور نقل الموظفين ومعهم مئات المعلمين والمعلمات، من مستوى اقتصادي وسط  بالنسبة لمدينة...

اقرأ المزيد

بغضّ النّظر عن الأسباب الاقتصادية التي دفعت بالليرة السورية إلى تدهورها الأخير، مقتربةً من حاجز ال900 ليرة للدولار الواحد، إلا أن المؤكد أنّ انهيارها يُلقِي بظلاله بارِدة وقاسيةً على جلّ السوريين في الداخل، خاصّة الموظفين مِنْ أصحاب الرواتب الثابتة التي كانت تكفي -بالكاد- لتغطية جزءٍ مِن مصاريف أصحا...

اقرأ المزيد

لطالما كان الاقتصاد في سوريا، تحت حكم آل الأسد، أحد أبرز وجوه التعبير عن فصامية الواقع، ومعياراً دائماً لفشل متزامن في جانبي السياسة والثروة، في بلاد حُكمت نظرياً خلال العقود الثلاثة الأولى من عمر طغيان السلالة بشعارات الاقتصاد السياسي الماركسي، واستنساخ مشوّه لتجارب سوفيتية فاشلة ومفقرة أصلاً، مع ا...

اقرأ المزيد

ترفض الأحداث في سوريا أن تسلك مساراً نمطياً يريح حلف بشار الأسد وداعميه، فهناك دائماً ما يعيق تكريس وهم الانتصار الذي يبنيه النظام على الأنقاض السورية، وهناك دائماً ما يبدد محاولات تثبيت الأوضاع على أي صورة مستقرة، حتى لو كانت أسوأ الممكن بحيث يمكن إعادة تسمية ما بقي من هيكلية الحكم باعتباره دولة. ...

اقرأ المزيد

وسائل التواصل الإجتماعي