البدايات

مع انطلاق الثورة كنت طالباً في كلية الحقوق بالحسكة وأعيش في منزل أهلي شمالها. كنت في السن الذي يتلقى فيه السوريون قوانين تجنب الانزلاق إلى مناطق "المخابرات"، لذلك كنت متحمساً للثورة ولكني أحاول التخفي ما استطعت. أحد اصدقائي من القرية كان يخرج في مظاهرات جامعة حلب حيث يدرس، وكان يتصل بي أثن...

اقرأ المزيد

يُعطي احتفال الخامس عشر من آذار انطباعاً إيجابياً يجدر البناء عليه، من ناحية لأنّ "سوريي الداخل" قدموا صورة للمناطق التي يعيشون فيها تختلف عما تقدمه الفصائل التي تتحكمُ بحيواتهم، ولأنّهُ أظهرَ أنّ انتماءهم لم يتبدّل على الرغم مما يُشاعُ عنهم أنّهم "يبدّلون انتماءاتِهم تِبعاً لمن يحكمه...

اقرأ المزيد

كنوع من التغير الجذري المفاجئ والمفعم برومانسية الثورة، كنت شاهداً على  التحول التام لأبناء جيلي في النظر إلى السلطة الحاكمة في سوريا؛ من عائلة راقية مهذبة (كيوت) يتمشى ربّها الشاب مع الشعب بكل تواضع، يزرع الأشجار، ويفتح البلد على التكنولوجيا وعصر المعلوماتية.. إلى عائلة من الضباع التهمت ولا تز...

اقرأ المزيد

وسائل التواصل الإجتماعي