كتّاب

كان لتحرير مدينة عدرا العمّالية وقعٌ صاعقٌ على جماهير الشبّيحة والمؤيّدين قبل أن يحاولوا استيعاب هذه الصدمة المفاجئة من خلال تناقل رواياتٍ مضحكةٍ عن قيام عوائل كاملةٍ بتفجير أنفسها خشية الوقوع في الأسر، وعن انتحاريين فخّخوا أنفسهم وراء أبواب منازلهم عند وصول الإرهابيين كي يوقعوا أكبر قدرٍ من القتل ف...

اقرأ المزيد

تزعم سناء ناصر، وهي شبّيحة في الخمسين من عمرها، أنها حاصلةٌ على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية. وتقدّم نفسها كرئيسةٍ لحزب "سوريا الجديدة"، الذي شكّلته منذ فترةٍ وجيزةٍ طمعاً بحضورٍ أفضل ومنافع أكثر قد تتحقق لها شخصياً من خلال اختراع هذا الحزب، خاصةً بعد أن تحوّل حزب البعث إلى مجرد جسمٍ...

اقرأ المزيد

لا يكفّ جمهور بشار الأسد في اللاذقية عن التذمّر من تصرفات سليمان الأسد، ابن قائد الشبيحة الأول، أو ما يسمّى جيش الدفاع الوطني في الساحل، هلال جميل الأسد. هذه التصرفات التي تحرج هؤلاء المؤيّدين الذين يبجلون عائلة الأسد، ويسوقون أبناءهم للموت دفاعاً عنها. ولا يتوقف هذا المراهق الشرس عن إهانة أيّ شخصٍ ...

اقرأ المزيد

ركّـــــز الــكاتـــب البريـطاني روبرت فيسك، في مقالةٍ نشرها مؤخراً في صحيفة الإندبندنت البريطانية، على قصة ألفي أفغانيٍّ عالقين في دمشق وعاجزين عن العودة إلى بلدهم، ومعظمهم من شيعة "الهازارة"، المؤيدين لبشار الأسد في حربه. ويورد فيسك أن عشرةً منهم على الأقل قتلوا في الأحداث الأخيرة. ولا ي...

اقرأ المزيد

من جنازة الشبيح المصري في جرمانا شيءٌ عجيبٌ أن يبقى على وجه الأرض، وفي القرن الواحد والعشرين، مؤمنٌ بالقومية العربية على طريقة مريدي جمال عبد الناصر، وعجيبٌ أيضاً أن يكتسي هذا البقاء بصبغة التشيّع! لكن العجائب السيئة في تاريخ الثورة السورية كثيرة. فمن يصدّق أن شاباً مصرياً يغادر القاهرة لينضم إلى...

اقرأ المزيد

أصبح مؤتمر جنيف، والجدل الكبير الذي يدور حوله، والأطراف والشخصيات التي تتعاطى شأنه، مثار سخريةٍ في أوساط الشارع السوري. فبعد الأنباء التي تتحدث عن مشاركة إيران الأكيدة، وبعد محاولات كلٍّ من قدري جميل وهيثم مناع ولؤي حسين، جاء ظهور رفعت الأسد كلاعبٍ محتمل، ليضفي على المشهد أبعاداً هزليّة. كيف لا ورفع...

اقرأ المزيد

وسائل التواصل الإجتماعي