كتّاب

يرتجل الفنانون محاولاتهم اليائسة للاستمرار، البعض ربما قاطع الفن والمعارض الفنية وآثر البحث عن لقمة عيش في مجال آخر، بينما يسعى البعض للاستمرار في مجالهم بأي ثمن. سوسن (39 عاماً) فنانة تشكيلية توقفت عن الرسم وقاطعت المعارض الفنية، فحسب قولها لم تعد تحتمل بعد كل ما حدث أن ترى لوحة عن جمال الحياة، ...

اقرأ المزيد

في العام ٢٠١٠ كانت رشا "اسم مستعار" طفلة بعمر عشر سنوات في الصف الخامس الابتدائي، تعيش في مدينة حرستا في الغوطة الشرقية. تذكر احتفالها بعيد ميلادها في شهر كانون الأول من ذلك العام، وتذكر قالب الحلوى الذي صنعته أمها، "تبولة وبطاطا مقلية وجيليه، أمي عزمت كل العيلة كبار وصغار، كنت كتير م...

اقرأ المزيد

قرأت طرفة كتبها أحدهم، يشبّه فيها حال السوريين بحال أهل الكهف، يستيقظون كل يوم ليكتشفوا أن نقودهم قد فقدت قيمتها، لكن ما أصابنا أقرب إلى اللعنة منه إلى الشبه بأهل الكهف، إذ مهما غضضت الطرف عن البضائع ”المعفّشة“ المنتشرة في الأسواق كيفما اتفق، وقلت لنفسك إن امتناعك عن شرائها يكفي لتكون بر...

اقرأ المزيد

صعقنا السؤال في ظهيرة ذلك اليوم، كان ناجي يمسك مقود السيارة بكلتا يديه، بينما أجلس في الخلف في طريقنا من جرمانا إلى مساكن برزة، قرر ناجي (صديقي سائق التكسي) اختصار الطريق لنمر من "حاجز الكباس"، عسكري غليظ الملامح يجلس هناك يرتدي قبعة كاوبوي حدق بنا، وانتظرناه كي يطلب "الهواوي"، أ...

اقرأ المزيد

"أنا من حلب بالأصل، ولدت في دمشق وعشت فيها كل عمري، لم تسمح ظروفي بزيارتها قبل الثورة ولا خلالها، لست متأكدة إن كنت أستطيع حالياً". هكذا بدأت ميرنا حديثها عن الاكتئاب الحاد الذي أصابها وطرحها لأشهر في الفراش، ميرنا في السادسة والثلاثين من عمرها تعمل في مجال المونتاج، وشاركت كمونتير في عدد ...

اقرأ المزيد

فقدت الحياة قيمتها لتتحول إلى مجرد أرقام على عداد الزمن دون جدوى أو معنى، والأمل الوحيد للبقاء هو الاحتفاظ ببعض ما بقي من قواك العقلية في عالم يغرق بالجنون واللا منطق، لا شيء هنا يشبه الحياة، حتى لكأنّنا قد نسيناها واستبدلناها بذاكرة عمن راحوا كي لا يبتلعهم وحش النسيان أيضاً. في ما تبقى من دمشق، ...

اقرأ المزيد

وسائل التواصل الإجتماعي