كتّاب

يجلس "أبو جواد" في منزله قرب نافذة المطبخ وهو ينفث دخان سيجارته كاتماً غضبه، ينتظر مغادرة ضيفات زوجته اللواتي يجلسن في الغرفة المقابلة لاستعراض البضائع التي تبيعها الزوجة. لم تكن عائلة أبو جواد المهجرة من ريف دمشق معتادة على استقبال الضيوف منذ وصولها إلى إدلب في الشمال المحرر، لكن منذ ...

اقرأ المزيد

قبل يوم واحد من بداية شهر رمضان، ودون الكثير من لفت النظر، انتهت بطولة "كأس سوريا" لكرة القدم التي نُظمت في إدلب، بينما تقام اليوم أثناء الصيام العديد من البطولات الشعبية التي يظهر من تنوعها وتوزعها الجغرافي وإقبال المتابعين إليها، أنها الأكثر حضوراً كطقس اجتماعي وحتى رمضاني. لا تكاد ال...

اقرأ المزيد

تبقى رحلة التهجير أقسى الظروف التي واجهت ثوار دمشق وريفها، فقد وجدوا أنفسهم مضطرين لمواجهة أعباء حياة جديدة، من بينهم مئات من النشطاء الإعلاميين اضطروا لترك كاميراتهم بعد وصولهم إلى الشمال المحرر، حيث قرروا أو أجبروا عن الابتعاد عن العمل الإعلامي، إما لعدم توفر الفرصة المناسبة، أو اختلاف البيئة الاج...

اقرأ المزيد

 لم يكن القرار الذي اتخذته السيدة هبة بالعودة مجدداً إلى مقاعد الدراسة بالأمر السهل، فقد انقطعت عن الدراسة منذ عشر سنوات؛ إلا أن ما شجعها أنها وجدت نفسها في مقاعد الدراسة محاطة بعشرات الحالات التي تتشابه مع وضعها العائلي. تقول هبة (21 عاماً من ريف دمشق)، "انقطعت عن الدراسة قبل حصولي على...

اقرأ المزيد

"ما توخذيش كل الأغراض يا أم أحمد؛ خذي الشغلات المهمة.. يلا يابا يا حبيبي امشو قدامي، كلها يومين وبنرجع يا أم أحمد !!" بهذا الكلمات كان أبو أحمد يواسي زوجته وأطفاله وهم يخرجون من منزلهم تحت سطوة الاحتلال الإسرائيلي كما جسدتها إحدى مشاهد مسلسل "التغريبة الفلسطينية". لكن شعار النزوح...

اقرأ المزيد

في الكثير من الأحيان أحتاج للتفكير إذا سُئلت عن تاريخ ميلادي وأنا لم أتجاوز خمسة وعشرين عاماً، وأنسى الكثير من مشاهد طفولتي، ولا أحفظ تاريخ زواجي جيداً، وعندما أهاتف أمي أكلمها برسمية لا تطيل مكالمتي معها سوى دقائق قليلة؛ لكن لا يمحى من ذاكرتي الخامس من رمضان عام 2011 الموافق للخامس من آب يوم اعتقال...

اقرأ المزيد

وسائل التواصل الإجتماعي