الشهداء

كعادتها، تخرج أم علي (57عاماً) كل صباح للعمل في أحد حقول الريف الشمالي لمدينة اعزاز، لتأتي لأحفادها بما يسد رمقهم، بعد أن فقدت ابنها مصطفى في غارة لطيران النظام على مدينة حلب التي كانت تقطنها مع زوجها وولديها مصطفى وعلي، الذي استشهد بعد أخيه بأشهر قليلة، مخلفين لوالدتهما 11 حفيداً أكبرهم لا يتجاوز ا...

read more

أعياد كثيرة للشهداء

ليس بالإمكان استيراد الحرية. هي ذلك المفهوم الذي يولد في لحظة ولا تستطيع إيقافه، هذا ما علق في حنجرتي رافضاً أن يتزحزح. لا أعرف كيف تسيطر جملة على حواسك الخمس، لم أحلم بها ليلاً ولا أذكر أني خضت حديثاً سياسياً منذ زمن، فلم يعد هناك وقت للكلام. حاولت أن أفكر أكثر، فالطريق الطويل الذي أمشيه للوصول ...

read more