الفقر

يعتقد دمشقيون اعتادوا سابقاً على التمتع بأجواء غير اعتيادية يوفرها حلول الشهر الفضيل، بأن "رمضان هذه السنة هو الأقسى والأشد مرارة"، إذ تغيب عن رمضان دمشق معظم العادات التي كانت تميز الشهر مع بداية الإعلان عن رؤية هلال الصيام وحتى الإعلان عن هلال العيد: لا عزائم، لا صحن سكبة يدور بين المناز...

read more

لا يعتبر الطفل حسام البالغ من العمر عشر سنوات أن الخبيزة من وجباته المفضلة، فهو يرغب بتناول أنواع أخرى من المأكولات كالدجاج أو السمك أو ”المحاشي“ ربما، فيقول: "منذ بداية نمو الحشائش في الأرض وأمي تطهو لنا الخبيزة بشكل شبه يومي، باتت طبقاً رئيسياً وكأنه لا يوجد أنواع أخرى من الأطعمة....

read more

لم يعُد غريباً في مدينة السلمية أن يحمل رجل ما أو امرأة، أداة من الأدوات الكهربائية أو قطعة أثاث من المنزل، ليعرضها للبيع في سوق الجمعة شرق المدينة، فالقفزات الأخيرة بأسعار المواد الغذائية وغيرها من السِّلع الضرورية للعيش، لم تُبقِ لاقتناء تلك الجمادات أيَّ معنى، طالما باتت الأسرة مهدَّدة بالجوع.&nb...

read more

سارة ابنة ريف حمص الشمالي، التي هُجِّرتْ إلى إحدى مخيمات الشمال السوري منذ عام، وتزوَّجت بعد وصولها بأشهر، ولم تكن تجاوزت بعد الـ 15 ربيعًا، فشل زواجها بعد مرور شهرٍ واحد على الزفاف. يبدو أن التسرع في إتمام الزواج أصلاً سبب الطلاق المبكر، إذ لم يأخذ الزوجان وقتهما الكافي في التعارف. يجمل أحد المط...

read more

يمسك الطفل عمار (14) عاماً سيجارة بين إصبعيه ويسحب منها جرعة دون خوف أو تردد، ذلك لاعتقاده أنه أصبح رجلاً بعد إدمانه على التدخين وأخذ دور المعيل الوحيد للأسرة بعد وفاة والده في الحرب . عمار ليس وحده من وقع فريسة التدخين، بل هناك الكثير من الأطفال السوريين وجدوا أنفسهم خلال سنوات الحرب في مستنقعه،...

read more

الظروف القاسية التي مر بها الشاب أحمد، والنشوء بين براثن الفقر والحاجة، جعلته عدوانياً ومتعطشاً للثأر، فاختار أن يسلك طريق المشاركة في الحرب من خلال الانتساب إلى إحدى الفصائل المقاتلة بهدف الثأر لوالده الذي قضى في سجون النظام من جهة، وكسب المال اللازم للإنفاق على أمه وإخوته الذين يعيشون بدورهم ظروفا...

read more