داريا

عبر 5 حواجز ونقاط تفتيش تتوزع على مداخل مدينة داريا، تفرض الفرقة الرابعة بجيش النظام رسوماً وأتاوات باهظة على كل ما يدخل المدينة، أو يخرج منها من مواد وأدوات سواء كانت جديدة أو مستعملة. ف"ترسيم" مدفأة قديمة قد يصل إلى 30 ألف ليرة، وترسيم صندوق خضار قد يصل إلى 40 ألف، وترسيم بطارية كهربا...

read more

في ليلة العيد يجهز والدي لوازم الشوي (المنقل والسياخ وكيلو واحد من اللحم). سيختار اللحم كيفما اتفق لأن مشواره سيكون للتمتع بالمكان لا بالطعم، وسيمضي مع أمي إلى بيتنا أو بقاياه في داريا بريف دمشق، حيث سمحت قوات النظام منذ فترة بالدخول إليها، بعد أن دمرت المدينة وهجرتنا منها وعاثت فيها فساداً. ذلك ...

read more

كنوع من التغير الجذري المفاجئ والمفعم برومانسية الثورة، كنت شاهداً على  التحول التام لأبناء جيلي في النظر إلى السلطة الحاكمة في سوريا؛ من عائلة راقية مهذبة (كيوت) يتمشى ربّها الشاب مع الشعب بكل تواضع، يزرع الأشجار، ويفتح البلد على التكنولوجيا وعصر المعلوماتية.. إلى عائلة من الضباع التهمت ولا تز...

read more

 في أولى جمع مظاهرات آذار 2011، وبعد صلاة الجمعة، انقسمنا أنا وأصدقائي على باب مسجد الصحابة الواقع بين مدينتي داريا ومعضمية الشام، إلى فريقين بين مؤيد لكلام خطيب المسجد معلمنا في المدرسة، وبين من وقف ضد كلامه الذي وصف ما يجري بفتنة يجب أن نلتزم خلالها البيت. قررت مع اثنين من أصدقائي التوجه ل...

read more

على مدار السنوات الماضية، مثلت تجارة الخردة الناجمة عن تفكيك المنشآت والمرافق العامة ومعدات الحرب إضافة للمعادن المستخرجة من المباني المدمرة أو الآيلة للسقوط، إحدى أهم مصادر اقتصاد الحرب في سوريا.  ويبدو أن المكاسب المادية التي حققتها هذه التجارة ولا تزال، قادت إلى تشكيل شبكة كاملة تبدأ من ع...

read more

يبدو أن خطة النظام السوري لإخراج الشبان المتوارين بريف دمشق من أماكن إقاماتهم السرية لن تنجح بشكل كامل، نظراً إلى أن مئات الشبان المطلوبين للخدمة العسكرية وبنسبة أقل للأفرع الأمنية، لا يزالون يفضلون الاختباء بانتظار حل ينقذهم من مأساتهم، لا يتمثل طبعاً بالاستجابة لعمليات التسوية الأمنية الموسعة التي...

read more