كتّاب

جمعت أم إبراهيم وهي إحدى السيدات التي تقيم في حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية، مبلغ خمسين ألف ليرة سورية من راتب زوجها هذا الشهر وما بقي من الشهر الماضي، واشترت بهم علبة زيت وعلبة سمنة. وبذلك يكون انتهى مدخولهم الشهري. راتب زوجها الموظف في معمل الغزل والنسيج في المدينة لا يكفي لأكثر من ذلك، بينما ت...

اقرأ المزيد

رغم قضاء النظام على أشكال الاحتجاجات العلنية والتظاهر وسط أحياء الصليبة والرمل الجنوبي وقنينص في اللاذقية، إلا أنه لم يستطع القضاء على المقاومة التي اتخذت شكلاً آخر غير علني أو مخطط، ظهرت نتائجها في مقاطعة مطعم أبو السويس المعروف حتى إغلاقه منذ أشهر. تعيش هذه الأحياء (أحياء السنة) اليوم في عزلة ا...

اقرأ المزيد

"يدرك الأهالي والشابات في مدن الساحل الموالية أن المخاطر ستكون قليلة جداً في حال رغبت أي شابة بالتطوع، فلن تجبر المتطوعة على الذهاب والقتال في الخطوط الأمامية، وإنما ستحصل على راتب جيد وميزات كثيرة وستبقى في العمل الإداري، إلا في حال رغبت نفسها بأن تحمل السلاح وتشارك في المعارك". هكذا ت...

اقرأ المزيد

ينتظر السوريين العائدين من تركيا عبر معبر كسب الحدودي في اللاذقية ضابطٌ روسي يتولى شكلياً إدخالهم، ويساقون بعد التفتيش إلى المكتب التابع للأمن السياسي في المعبر، ومن ثم المخابرات العسكرية للحصول على "ورقة تسوية" يستطيعون التنقل من خلالها -كذلك شكلياً- دون التعرض للاعتقال. عند هذا الحد لا ي...

اقرأ المزيد

تقدم بلديات الساحل في الغالب خيم العزاء بشكل مجاني لأسر قتلى النظام، وتلجأ إلى تركها لعدة أسابيع في المنطقة ذاتها ليتم تغيير الأشخاص المستقبلين للتعزية وصورة القتيل الموضوعة عليها. في محيط الخيمة تدخل وتخرج نساء متشحات بالسواد، ويتبادل الوافدون لتعزية ذوي القتيل معهم أحاديث كثيرة أغلبها يدور حول ...

اقرأ المزيد

في بانياس، حيث لا يمكن سوى توقع تكرار الحادثة طالما الكلمة الأولى والأخيرة لسلاح الميليشيات، نُقل المدرس علي عبد الله حسن من المدرسة التي يعمل فيها إلى العناية المشددة بعد تعرضه للضرب الشديد من طالبه، وفي حادثة أخرى شهدتها طرطوس اعتدى طالبان، أحدهما يحمل سلاحاً، على الكادر التدريسي في مدرسة منطقة سر...

اقرأ المزيد

وسائل التواصل الإجتماعي